رسالة ونصيحة للنّساء وللفتيات ___ ( منكرات تصدّ عن الصّلاة )

رسالة ونصيحة للنّساء وللفتيات   


( منكرات تصدّ عن الصّلاة ) 



بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله الّذي له ملك السّموات والارض ولم يتّخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليّ من الذلّ سبحانه وتعالى وصلّى الله على نبيّنا محمّد الّذي اصطفاه ربّه وأرسله شاهدا ومبشرا ونذيرا ، عبد لا يعبد ورسول يطاع ويتبع وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا وبعد : 

 

فهذه رسالتي  القصيرة والمختصرة أوجهها للآباء والأمهات والفتيات الشابات منهن والكبيرات، رسالة ناصحة مبينة لما تقع فيه النساء من منكرات ، بل هي من كبائر الذنوب وتؤدي إلى منكرات أكبر منها. ولعل هذه الرسالة تكون نافعة خاصة للمسلمات اللواتي يعتبرن أنفسهن متدينات ويصلين. 

فمن طبيعة دعوة الرسل للناس دعوتهم اولا إلى توحيد الله تعالى وإخلاص العبودية له وحده ، ومن وقع في ضده ألا وهو الشرك خاب وخسر وكان من المخلَّدين في النار . وهذا حق يجب ان يعلم.

 والوقوع في المعاصي والذنوب بل كبائرها ينقص من توحيد المرء ويدخله في بعض الشرك وإن لم يكن أكبره ، والمؤمن 

مطالب بترك الشرك أكبره وأصغره لقوله تعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "48 سورة النساء. ولقوله تعالى : " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) "سورة الأنبياء . وقوله:" وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ....."36 النساء . 

 

فما هذه المنكرات الّتي أودُّ الكتابة عنها وهمّني شأنها ؟ 

 

ولعلكِ تستغربين من كلامي هذا وتظنّين أنه لا داعي له حيث انقلبت الموازين وأصبح المنكر معروفا. 

 

أقول مستعينة بالله عز وجل , إن سبب حديثي عن هذه المنكرات لأنها أصبحت عند النساء والفتيات من الأمور الضرورية حيث لا تستغني عنها, ولعل هذه المنكرات تكون سببا في دخول نار جهنم , وما أدراك ما النار ، نار جهنم أوقدت ألف سنة حتّى احمرت ثم ألف سنة حتى ابيضت ثم ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة . 

منكرات تفتحُ بابًا  إلى منكرات أكبر منها , وتؤدي بالمرأة إلى ترك الصّلاة التي تقربها من خالقها , التي تجد فيها راحتها وأنسها بالله عز وجل , فإن ضاقت بها الدنيا وقامت إلى الصلاة دعت الله عزوجل فيها ليفرج همها ويحقق لها ما تحب من الخير . 

ومعلوم أن ترك الصلاة كفرٌ بالله عز وجل , والذي بلّغنا بهذا الحكم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى, هو النّبي صلى الله عليه وسلم, فلا نقول إلا بما قال به عليه الصلاة والسلام ," بين العبدِ والكفرِ تركُ الصلاةِ ." (1) 

وقال: " العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ فمَنْ تَرَكَها فقدْ كَفَرَ" (2) 

فإن كان الله عز وجل قد امتنّ عليك اختي بالصلاة , فاحرصي عليها ولا تجعلي للشيطان عليك سبيلا, فهو يتربص بك ويستدرجك حتى تتركي صلاتك, وإن ظفر بمراده هذا لن يتركك حتى ينال منك ما هو أشد وأقبح ,فمعلوم أن الشيطان عدو لدود للإنسان, فهو الذي أقسم لله عز وجل, "فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ 82 إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ 83" سورة ص.  

 

جعلني الله وإياك من عباده المخلصين وجنبك الشيطان الرجيم الذي يزين لك هذه المنكرات , وسأذكر  بعضا من المنكرات التي تكون سببا  في ترك الصلاة . 

 

أولا : ترك الحجاب الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى به واستبداله بملابس ضيقة أو شفافة, أو واسعة وقصيرة , وربما بقميص وبنطال . 

ثانيا:   طلاء الأظافر ، والأصباغ المختلفة على الوجه. 

ثالثا: كثرة الخروج من البيت ولساعات طويلة . 

 

أبدأ بحجابك اختي , ذاك اللباس الذي اختاره  الله عز وجل لك, فاستبدلتيه بلباس صمّمه لك شياطين الإنس والجنّ,فتخرجين به , فإذا حان وقت الصلاة , فكيف ستصلين وما تلبسينه لا يجوز الصلاة به؟ لأنه غير ساتر لجسدك وغير ساتر لقدميك.فتتركين الصلاة لحين الرجوع بعد ساعات طوال إلى البيت.  

وأما حب التزين , كحب طلاء الأظافر وحب وضع الأصباغ على الوجه , حيث يزين لك الشيطان فتطيعيه وتعصي ربك الذي خلقك فسواك فعدلك, وسعادتك ووشقاوتك بيده سبحانه جل وعلا. 

 يزين لك أنك الآن أجمل فيغريك بهذا لتغيري خلقتك التي خلقك الله عليها وفطرتك التي فطرك الله عليها , فهو الذي توعد الإنسان حيث أقسم لله عز وجل"...وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ  " 119 سورة النساء.  

 فطلاء الأظافر والأصباغ التي فتنتك فتتركين الصلاة لأجلها, كيف وقد أنفقت أموالا عليها ؟ أتزيلينها من أجل أن تتوضئي وتطيعي الله عز وجل ؟وبسبب طلاء الأظافر فإما أنك تصلين بوضوء غير صحيح ، لأن من توضأت من على طلاء الاظافر(المناكير) فوضوؤها باطل لاتصح به صلاة، حيث أن ماء الوضوء لا يصل لظفرها لأن له جرم يمنع وصول الماء . وإن كانت قد وضعت ظفرا طويلا وصلته بظفرها فقد وقعت في محذور آخر ، كبيرة من الكبائر حيث كانت من المغيرات لخلق الله, لقوله صلى الله عليه وسلم : " لَعَنَ اللَّهُ الواصِلَةَ والمُسْتَوْصِلَةَ، والواشِمَةَ والمُسْتَوْشِمَةَ."(3)  وإن سوّلت لك نفسك بأن تضعيه ثم  تزيليه عند كل وضوء ثم تعودي لوضعه بعد الوضوء مرة أخرى, سرعان ما تسأمي من ذلك فتسول لك نفسك ترك الصلاة بدلا من ترك هذا المنكر القبيح الذي فيه غضب الجبار عليك .وترك الصلاة كفر بالله عز وجل. 

كما وأوجه كلامي  لتلك النساء اللواتي يقمن بمساعدة النساء على المنكرات ووضع مثل هذا الطلاء أو تركيب الأظافر لهن حتى استدرجهن الشيطان فاصطنعن لهن طلاء من نوع جديد ليبقى على ظفرها مدة أطول,ولاتستطيع المرأة والفتاة إزالته إلا بالرجوع إليهنَّ ولتدفع لهنَّ مالا آخر غير الأول حتى تزيله عن أظافرها.  

نعوذ بالله من هذه الأعمال القبيحة, ألا تعلمن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لعنَ اللهُ الربا، وآكلَهُ، وموكِلَهُ، وكاتِبَهُ، وشاهِدَهُ، وهم يعلمونَ، والواصِلَةَ، والمسْتَوْصِلَةَ،

 والواشِمَةَ، والمستوشِمَةَ، والنامِصَةَ، والمتنمِّصَةَ(4) 

 

فلعن الله الفاعلة والمفعول لها , فانتبهي واحذري اختي وابنتي رحمني الله واياك , فهذا النوع من الطلاء بغضكن الله تعالى به وحفظكن من كل بلاء وسوء , فمن اعتادت وضعه يوميا حيث يصعب عليها  إزالته إلا بمواد معينة أو لا تستطيع ازالته الا ان تذهب لتلك المرأة المزينة لها ،أو لفرط حبها له لا تزيله أبدا عن ظفرها,  فانظري كيف لعب  الشيطان بالنساء فأدّى بهن لترك الصلاة ، فهي تفضل بقاء هذا الطلاء على أظافرها على ان تزيله لتصلي, أو على أن تدفع مزيدا من المال لتزيل هذا الطلاء ، وأما إن كانت محتاجة للاغتسال من حيض او نفاس فلا يجوز لزوجها معاشرتها حتى تغتسل, ولا يكمل اغتسالها الا بازالة هذا الطلاء عن الاظافر ايا كان نوعه إلا إذا كان مجرد لون لا يشكل طبقة على ظفرها، وان أصابتها جنابة واغتسلت دون ازالة هذه الانواع من الطلاء لم يصح اغتسالها ولم يجزئها, وبالتالي فلا تصح صلاتها وأثمت بذلك حيث صلت بلا طهور .  


فما قيمة هذا الطلاء وهذه الزينة التي تجعلك تتركين الصلاة وتؤثرين أن تظلي على غير طهارة متشبهة بالفاسقات الكافرات اللواتي لا يهمهن الطهارة , أنسيت أنك مسلمة مؤمنة اختارك الله تعالى من بين نساء العالم فولدت في بيت مسلم! وربّما منّ الله عليك بحفظ سور من القرآن الكريم , فكيف لجسد فيه قلب وعى القرآن أن يعارض كلام ربّه عزّ وجلّ. 

 

وأما الأمر الثالث وهو كثرة الخروج من البيت ولساعات طويلة من البيت فهو مصاب آخر لا ينبغي للمرأة المسلمة أن تفعله , ربّما كان كلامي هذا مُستغرب وغريب في زمن أصبح فيه الحق باطلا والباطل حقا والله المستعان. فهذا الموضوع بحاجة لوقفة طويلة حتى أوفيه حقه إلا أنني هنا أتكلم فيما يخص ترك الصلاة. فبعد خروجك من البيت لساعات طويلة أيا كان ذلك السبب, تعودين متعبة منهكة فإما أنك لا تصلين لأنك ستنشغلين بعمل البيت وبأمور كثيرة, أو أنك تصلين كل الصلوات التي تركتيها ذلك اليوم مرة واحدة وبعجلة  ولا تدرين ما قلت فيها. مع أنه لا يحل لك تأخير الصلوات عن وقتها المحدّد رحمني الله وإياك. 

 

 فالداهية عظيمة ألا وهي ترك صلاتك , فان اعتدت على تركها بالكلية فلا تدرين أتموتي بعد توبة أو يفاجئك الموت -أحسن الله خاتمتي وخاتمتك-  فتوضعين بالقبر وأظافرك مطلية وأنت تاركة للصلاة , فإذا كان ترك صلاة واحدة كفر فكيف بترك كل الصلوات ؟ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" مَنْ تَرَكَ صلاةَ العصرِ حَبِطَ عمَلُهُ" (5) 

وقال صلى الله عليه وسلم :" من ترَك صلاةً متعمِّدًا فقد كفرَ"(6)  

 

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن ترك صلاة واحدة فأجاب إذا تركها عمدًا حتى ذهب وقتها هذا كفر على الصحيح في أقوال العلماء، نسأل الله العافية والسلامة(7) 

وسئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عن تارك صلاة واحدة عمدا فقال نعم يكفر بذلك فعليه أن  يتوب  ويدخل في الاسلام ويصلي الصلاة التي تركها متعمدا .(8) 

 

وأما عن الجمع بين الصلوات فهذا أيضا لا يجوز إلا لعذر شرعي صحيح ساعتئذ يكون مشروعا بين صلاتي الظهر والعصر , أو المغرب والعشاء , وأما أن تجمع بين عدة صلوات فهذا ما أنزل الله به من سلطان . 


فقد سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن جمع المرأة لصلاتي المغرب والعشاء بسبب وضع الزينة في الزواجات على شعرها ووجهها فقال : لا يجوز الجمع بين الصلاتين لأن الواجب أن تصلى كل صلاة في وقتها ,لا يجوز الجمع إلا في حالات خاصة  كحالة المرض الذي يحتاج معه الى الجمع  

وحالة السفر التي تقصر فيه الصلاة وحالة المطر بين المغرب والعشاء هذه حالات الجمع وما عداها فلا يجمع بين الصلاتين لأي غرض إلا بما كان في معنى هذه الأعذار المذكورة وهذا الذي ذكرته ليس بعذر يبيح لها الجمع بين الصلاتين نعم.(9)  

وقد سئل أيضا عن الجمع بسبب إسعاف المرضى, فانظري بما أجابه الشيخ حفظه الله 

السؤال : أنا أعمل مسعف في سيارات الإسعاف وأحياناً أباشر الحالات أثناء الصلاة  وأضطر إلى تأخير الصلاة إلى دخول الوقت الثاني , فكيف  لي الجمع ؟ 

الجواب : لا تؤخر الصلاة للوقت الثاني, أما عملية الإسعاف في حالة الصلاة, هذه حالات استثنائية تجريها ولو في  وقت الصلاة , فإذا فرغت منها تصلي , والوقت موسع  والحمد لله, تصليها ولو في آخر الوقت ,  ولا تجمع .(10) 

 

وإليك أيضا :حكم الجمع بين الصلاتين للمرأة بغير عذر 

الجواب: 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. 

 

أما بعد: فالرجل والمرأة في هذا الباب سواء، على كل منهما أن يصلي الصلاة لوقتها، فالظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها، والعشاء في وقتها، والفجر في وقتها، على الرجل والمرأة جميعًا؛ لأن النبي ﷺ وقت مواقيت وقال عليه الصلاة والسلام: الصلاة بين هذين الوقتين. 

 

فعلى المرأة أن تصلي الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، ولا تجمع بينهما، وهكذا المغرب في وقتها، والعشاء في وقتها، ولا تجمع بينهما كالرجل، وهكذا الفجر في وقتها، إلا لعذر شرعي، كالمسافر لا بأس أن يجمع بين الصلاتين، والمريض من الرجال والنساء لا بأس أن يجمع بين الصلاتين، وهكذا في المطر الذي يتأذى به المسلم لا بأس أن يجمع المصلون في المساجد عند وجود الأمطار والدحض في الطرق ما يحصل به الأذى يشرع لهم الجمع بين المغرب والعشاء، وهكذا بين الظهر والعصر في أصح قولي العلماء تسهيلًا من الله عزَّ وجلَّ لعباده ورحمة لعباده، وهو سبحانه يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته. 

 

وهكذا المرأة إذا كانت مستحاضة كما في حديث حمنة بنت جحش أن النبي ﷺ رخص لها في تأخير الظهر وتعجيل العصر والجمع بينهما، وتأخير المغرب وتعجيل العشاء والجمع بينهما من أجل استحاضتها، من أجل استمرار الدم معها، فهذا عذر أيضًا. 

 

أما امرأة سليمة معافاة ليست مسافرة فليس لها أن تجمع، وهكذا الرجل ليس له أن يجمع إلا بالعذر الشرعي. 

وفق الله الجميع. نعم. 

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.(11) 


 

فأسأل الله تعالى العليّ القدير أن يجنّبك شرّ نفسكِ وشرّ الشّيطان الرجيم ويلهمكِ الصواب والسّداد في أمورك كلّها. 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيّنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدّين. 


اختكن التي تسأل الله لها ولكنّ المغفرة والرّحمة أم عكرمة 



ولتنزيل الملف من هنا  


 

_____________________________________ 

(1) حديث صحيح  •  عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أخرجه مسلم ، وأبو داود، والترمذي ، وابن ماجه ، والنسائي ، وأحمد . 

(2)صححه جمع من أهل العلم. عن بريدة بن الحصيب الأسلمي:  

ابن تيمية ، شرح العمدة (الصلاة) ٧٤  •  على شرط مسلم  •  أخرجه الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، وأحمد  •  

(3)عن أبي هريرة رضي الله عنه, صحيح البخاري . 

(4) صحيح , عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه, الألباني ، صحيح الجامع ٥٠٩٤  •     

(5)صحيح . عن بريدة بن الحصيب الأسلمي. الألباني , صحيح الجامع ٦١٤٦• و أخرجه البخاري (٥٩٤) 

(6)إسناده صحيح • عن أبي الدرداء.ابن الملقن , خلاصة البدر المنير ١‏/٢٨٤ •أخرجه ابن ماجه , والبخاري في «الأدب المفرد» (١٨) مطولاً بنحوه، والبزار كما في «خلاصة البدر المنير» لابن الملقن (١/٢٨٤) واللفظ له. 

(7)نقلته مختصرا - من أسئلة حج عام 1407هـــ الشريط التاسع. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/180). 

(8)فتاوى الشيخ صالح الفوزان المستخرجة من الدروس العلمية واللقاءات المفتوحة 

(9) من فتاوى الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله _ مشروع كبار العلماء _ حلقة 284_ 

(10) فتاوى على الهواء 8-1-1437هـ- موقع الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى - 

(11) أحكام القصر والجمع , موقع الشيخ  ابن باز رحمه الله 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قطعة فهم مقروء _ صف ثاني

امتحان فهم مقروء ----- للصف الثالث

أسئلة في سورة الغاشية